السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كلنا عرفنا ان سويسرا عايزة تمنع تواجد المآذن
وانا مش هتكلم عن الموضوع ده لكن عايزة اقول ان لولا أهمية الآذان ،
ولولا فضله وتأثيره "اللى مفروض يكون فى المسلمين" ،
مكانوش فكروا فى كدا
وكمان كلنا عارفين فضل الآذان
لكن أنا جاية والله أذكِّر نفسي أولاَ ثم أذكِّركم به
لأن للأسف كثير منا يتغافل عن ترديد الآذان
كثير منا يتكلم أثناء الآذان او يكون مشغول بأى شئ عنه وعن كلماته
ولو علمنا ان الشيطان يُدبِر عند الأذان والاقامة ويقبل فيما سواهما لعرفنا قيمته
ولو علمنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا بالمغفرة للمؤذنين لعلمنا فضله
تذكرى معى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانوى من الآن الا تتركى ترديد الآذان والدعاء بين الأذان والاقامة
قال صلى الله عليه وسلم :
"إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ،
ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ،
فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة " أخرجه مسلم في صحيحه
وترديد الأذان يكون كما يقول المؤذن الا فى الحيعلتين
"حى على الصلاة وحى على الفلاح"
فلا نقول مثله بل نقول
لا حول ولا قوة الا بالله
اى يارب لا حول ولا قوة لنا لاقامة الصلاة وشعائرها والتبكير لها الا بك وحدك
ولا تنسوا الصلاة على رسول الله بعد الأذان
صلى الله عليه وسلم
وسبحان الله العظيم
كلمة الله أكبر فى كل أذان لا تمتنع بحول الله وقوته فى اى دقيقة
اذا انتهى هذا المؤذن فى هذه البلد مثلا فان غيره يبدأ بتوقيت آخر فى البلد المكجاورة
وهكذا
سبحان الله
والله مهما فعلوا فان أمر الله نافذ
"والله متم نوره ولو كره الكافرون"
وسبحان الله قيمة المؤذن وفضله اكبر من فضل العالم
فقد دعا صلى الله عليه وسلم للعالم بالرشاد ودعا للمؤذن بالمغفرة
وقال صلى الله عليه وسلم
" المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة " رواه مسلم
يارب ارزقنى واخواتى الذريات الصالحة واجعلنا ممن يدفعون ابناءهم لهذا العمل الجليل
والأحاديث كثيرة ولا أود ان اطيل
ولكن ارجوكى اختى الفاضلة لا تنسي من الآن اهمية الأذان ترديده والصلاة على الرسول والدعاء له بالوسيلة
والدعاء بين الآذان واإقامة فانه بقول رسول الله لا يُرد
لك دعاء لا يرد
والله كم نحن غافلين
وعن ابسط الأعمال
للأسف يؤذن المؤذن احيانا بجوارنا ولا نسمعه اصلا
لأن اذهاننا مشغوله عما سواه
لا حول ولا قوة لنا الا بك يارب