بدأ منذ 1989م دخول منظار البطن في إجراء الجراحات المختلفة وذلك لإجراء استئصال الحويصلة المرارية للبالغين، تم تدرجت بعد ذلك استخداماته منذ 1990 في الجراحة العامة وجراحة الأطفال ثم بدأ المجال يتسع ليشمل أيضا جراحات المسالك وجراحات الصدر.
ويعتمد استخدام المنظار على التلسكوب بنظام متقدم للعدسات بحيث يعطي صورة مكبرة عن طريق كاميرا إلكترونية فترى الصورة على جهاز المراقبة ( جهاز تلفزيون بمواصفات جيدة ) ويمكن حفظ الصورة على شريط فيديو موصل بالجهاز.
ولإدخال المنظار ومتابعة الجراحة يجب أن يكون المجال متسعا لتحريك الآلات لذلك كان استخدام الغاز ( ثاني أكسيد الكربون ) في البطن بحيث يضبط الكمية والضغط والحرارة الكترونيا عن طريق جهاز متصل بأنابيب الغاز الموصل بالبطن .
وآلات جراحات المناظير دقيقة وتدخل إلى البطن عن طريق مداخل معدنية أو بلاستيكية يمكن تحديد موضعها حسب الغرض من إجراء الجراحة وهي بين اثنين إلى خمسة تضمن تثبيت الآلات وتحريكها بصفة مأمونة أثناء التدخل الجراحي ، وهي غالبا تكون معزولة بحيث يمكن استخدام جهاز الكي الكهربي بصفة أمنه ، كما يمكن غسيل وشفط السوائل من البطن إثناء إجراء العملية الجراحية
وتجري العمليات الجراحية للأطفال تحت مخدر عام وتكون طاولة العمليات لها خصائص تغيير الوضع للجسم أثناء التدخل الجراحي .
ومن أهم دواعي التدخل الجراحي بالمنظار الخصية لهاجره غير المحسوسة بالبطن فيمكن تحديدها بالمنظار وانزلها إلى مكانها الطبيعي ، كما يمكن استئصال الحوصلة المرارية والزائدة الدودية ، واستكشاف البطن واخذ عينات من الأورام وترقيع الفتحة الفؤاديه للمعدة وربط دوالي الخصية وغيرها وذلك يتم بنفس كفاءة عمليات فتح البطن إلا انه تتفوق عليها في ضآلة الإعياء المتسبب بالعملية وعدم الشعور بالألم .